وقوله تعالى: (وإلهكم اله واحد...) الآية: إعلام بالوحدانية.
قال عطاء: لما نزلت هذه الآية بالمدينة، قال كفار قريش بمكة: ما الدليل على هذا، وما آيته، وعلامته (1)؟ ونحوه عن ابن المسيب (2)، فنزل عند ذلك قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض...) الآية، أي: في اختراعها وإنشائها.
(والنهار): من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يقضى بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم: " إنما هو بياض النهار، وسواد الليل " (3)، وهذا هو مقتضى الفقه في