* ع * روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن أرواح أن الشهداء في حواصل طير خضر تعلق من ثمر الجنة "، وروي: " أنهم في قبة خضراء "، وروي: " أنهم في قناديل من ذهب "، إلى كثير من هذا، ولا محالة أنها أحوال لطوائف، أو للجميع في أوقات متغايرة.
* ت *: وكذا ذكر شبيب بن إبراهيم في كتاب " الإفصاح " أن المنعمين على جهات مختلفة، بحسب مقاماتهم وتفاوتهم في أعمالهم، قال صاحب " التذكرة ": وهذا قول حسن، وبه يجمع بين الأخبار حتى لا تتدافع. انتهى.
قال * ع *: وجمهور العلماء على أنهم في الجنة، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم حارثة: " إنه في الفردوس الأعلى ".
وقال مجاهد: هم خارج الجنة ويعلقون من شجرها، وفي " مختصر الطبري "، قال: ونهى عز وجل أن يقال لمن يقتل في سبيل الله أموات، وأعلم سبحانه أنه أحياء،