و المقاوم، قال مجاهد، و قتادة: المراد بالأنداد: الأوثان (1) (كحب الله)، أي: كحبكم لله، أو كحبهم حسبما قدر كل وجه منها فرقة، و معنى: كحبهم، أي: يسوون بين محبة الله، و محبة الأوثان، ثم أخبر أن المؤمنين أشد حبا لله، لإخلاصهم، و تيقنهم الحق.
و قوله تعالى: (ولو ترى الذين ظلموا)، أي: و لو ترى، يا محمد، الذين ظلموا في حال رؤيتهم العذاب، و فزعهم منه، و استعظامهم له، لأقروا أن القوة لله، أو لعلمت أن القوة لله جميعا، فجواب " لو ": مضمر، على التقديرين (2)، و قد كان النبي صلى الله عليه و آله وسلم / علم