جمع على الناس أشتات التفسير، وقرب البعيد وشفى في الإسناد.
ومن المبرزين في المتأخرين أبو إسحاق الزجاج (1)، وأبو علي الفارسي (3)، فإن كلامهما منخول، وأما أبو بكر النقاش (3)، وأبو جعفر النحاس (4) - رحمهما الله -، فكثيرا ما استدرك الناس عليهما، وعلى سننهما مكي بن أبي طالب (5) - رحمه الله -، وأبو العباس المهدوي (6) - رحمه الله - متقن التأليف، وكلهم مجتهد مأجور - رحمهم الله - ونضر وجوههم.