الشبلي في قصته مع الإمام المقرئ.
وبالجملة فالتدبر والتفهم هو الذي يحصل معه الإنابة والخشوع، وكل خير، ونقل الباجي (1) في " سنن الصالحين " عن محمد بن كعب القرظي (2) قال: لأن اقرأ في ليلى حتى أصبح ب " إذا زلزلت "، وبالقارعة إلا لا أزيد عليها وأتردد فيها وأتفكر أحب إلى من أن أهذ القرآن ليلى هذا، أو قال: انثره نثرا (3)، ونحوه عن مجاهد (4) وغيره، وعن ابن عباس قال:
" ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه (5). انتهى.
قال ابن أبي جمرة (6): والمرغب فيه التدبر في القراءة، وإن قلت وهو خير من كثرة