الحادي والعشرون إقامة صيغة مقام أخرى وله صور:
فمنه (فاعل) بمعنى (مفعول)، كقوله: (لا عاصم اليوم من أمر الله)، اي لا معصوم.
وقوله تعالى: (من ماء دافق) اي مدفوق.
و (في عيشه راضية)، اي مرضية بها. وقيل على النسب، اي ذات رضا "، وهو مجاز إفراد لا تركيب.
وقوله: (أنا جعلنا حرما " آمنا ") أي مأمونا.
وعكسه: (إنه كان وعده مأتيا ")، أي آتيا ".
وجعل منه بعضهم قوله تعالى: (حجاجا " مستورا ") أي ساترا، وحكى الهروي في " الغريب " عن أصل اللغة، (وتأويل الحجاب الطبع).
وقال السهيلي: الصحيح أنه على بابه، أي مستورا " عن العيون، ولا يحس