2 الآيات إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق (10) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنت تجرى من تحتها الأنهر ذلك الفوز الكبير (11) إن بطش ربك لشديد (12) إنه هو يبدئ ويعيد (13) وهو الغفور الودود (14) ذو العرش المجيد (15) فعال لما يريد (16) 2 التفسير 3 العذاب الإلهي للمجرمين:
بعد ذكر عظم جريمة أصحاب الأخدود التي ارتكبت ضد المؤمنين بحرقهم وهم أحياء، يشير القرآن الكريم في هذه الآيات إلى ما ينتظر أولئك الجناة من عذاب إلهي شديد، ويشير أيضا إلى ما أعد للمؤمنين من ثواب ونعيم جراء صبرهم وثباتهم على إيمانهم بالله.
فتقول الآية الأولى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم