2 الآيات فأما الإنسان إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربى أكرمن (15) وأما إذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن (16) كلا بل لا تكرمون اليتيم (17) ولا تحضون على طعام المسكين (18) وتأكلون التراث أكلا لما (19) وتحبون المال حبا جما (20) 2 التفسير 3 موقف الإنسان من تحصيل النعمة وسلبها!
بعد أن تحدثت الآيات السابقة عن عقاب الطغاة، وتحذيرهم وإنذارهم، تأتي هذه الآيات لتبين مسألة الابتلاء والتمحيص وأثرها على الثواب والعقاب الإلهي، وتعتبر مسألة الابتلاء من المسائل المهمة في حياة الإنسان.
وتشرع الآيات ب: فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن.
وكأنه لا يدري بأن الابتلاء سنة ربانية تارة يأتي بصورة اليسر والرخاء