بين البدء والختام إلى بحث التوحيد والنبوة، وهما دعامتا المعاد.
كما وتضمنت السورة عرضا لبعض ما سيصيب المجرمين من عقاب، وعرضت في قبال ذلك ما سينعم به المؤمنون في جنات النعيم الخالدة.
كما وأكدت السورة على حرية الإنسان في اختيار الطريق الذي يسلكه، وذكرت بعودة الجميع إلى مولاهم الحق، وهو الذي سيحاسبهم على كل ما فعلوا في دنياهم كما وبينت السورة أن مهمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هي إبلاغ الرسالة، وأنه غير مسؤول عن كفر وانحراف الناس وذنوبهم، وهذه هي مهمة مبلغي طريق الحق.
اللهم، ارحمنا يوم تعود الخلائق إليك ويكون حسابهم عليك..
اللهم، نجنا برحمتك الكبرى من عذابك الأكبر..
اللهم، إن مواهب أهل الجنة التي أوردت هذه السورة قسما منها عظيمة ومذهلة. فإن كنا لا نستحقها بأعمالنا فتفضل علينا بها بلطفك ورحمتك.
آمين يا رب العالمين نهاية سورة الغاشية * * *