تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٢٢١
وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا - 42. أرأيت من اتخذ إله هواه أفأنت تكون عليه وكيلا - 43. أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا - 44. ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا - 45. ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا - 46.
وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا - 47. وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا - 48. لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا - 49. ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا - 50. ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا - 51. فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا - 52.
وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرأت وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا - 53. وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا - 54. ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا - 55.
وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا - 56. قل ما أسئلكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا - 57. وتوكل على الحي
(٢٢١)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست