تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٢٤٩
(سورة الشعراء مكية، وهي مائتان وسبع وعشرون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. طسم - 1. تلك آيات الكتاب المبين - 2. لك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين - 3. إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين - 4. وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنها معرضين - 5.
فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤن - 6. أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم - 7. إن في ذلك الآية وما كان أكثرهم مؤمنين - 8. وإن ربك لهو العزيز الرحيم - 9.
(بيان) غرض السورة تسلية النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبال ما كذبه قومه وكذبوا بكتابه النازل عليه من ربه - على ما يلوح إليه صدر السورة: تلك آيات الكتاب المبين - وقد رموه تارة بأنه مجنون وأخرى بأنه شاعر، وفيها تهديدهم مشفعا ذلك بإيراد قصص جمع من الأنبياء وهم موسى وإبراهيم ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب ع وما انتهت إليه عاقبة تكذيبهم لتتسلى به نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يحزن بتكذيب أكثر قومه وليعتبر المكذبون.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست