أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن أبي الحسن الأول (ع) في حديث: وان الله يقول في كتابه: " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى " وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان ويحيى به الموتى الحديث.
أقول والحديثان ضعيفان سندا.
وفى الدر المنثور اخرج ابن جرير عن علي: انه قرأ " أفلم يتبين الذين آمنوا " أقول وروى هذه القراءة أيضا عن ابن عباس وفي المجمع: قرء علي (ع) وابن عباس وعلي بن الحسين (ع) وزيد بن علي وجعفر ابن محمد (ع) وابن أبي مليكة والجحدري وأبو يزيد المدني أفلم يتبين والقراءة المشهورة أفلم ييأس وفي تفسير القمي قال وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر (ع): في قوله ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة وهى النقمة أو تحل قريبا من دارهم فتحل بقوم غيرهم فيرون ذلك ويسمعون به والذين حلت بهم عصاة كفار مثلهم ولا يتعظ بعضهم ببعض ولا يزالون كذلك حتى يأتي وعد الله الذي وعد المؤمنين من النصر ويخزى الله الكافرين. * * * والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه قل انما أمرت ان عبد الله ولا أشرك به إليه ادعوا واليه مآب - 36. وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا واق - 37. ولقد