تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ١٦٨
المنثور وقد تقدم نقل شطر منها عند بيان الآيات ولا تعويل على شئ منها.
وفيه أخرج أحمد وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تكلم أربعة وهم صغار ابن ماشطة بنت فرعون وشاهد يوسف وصاحب جريح وعيسى بن مريم.
وفي تفسير القمي قال وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر (ع): في قوله " قد شغفها حبا " يقول قد حجبها حبه عن الناس فلا تعقل غيره والحجاب هو الشغاف والشغاف هو حجاب القلب.
وفيه في حديث جمعها النسوة وتقطيعهن أيديهن قال ": فما امسى يوسف (ع) في ذلك اليوم - حتى بعثت إليه كل امرأة رأته تدعوه إلى نفسها فضجر يوسف في ذلك اليوم فقال رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه والا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن واكن من الجاهلين فاستجاب له ربه - فصرف عنه كيدهن الحديث. * * * ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين - 35.
ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما انى أراني اعصر خمرا وقال الاخر انى أراني احمل فوق راسى خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله انا نراك من المحسنين - 36. قال لا يأتيكما طعام ترزقانه الا نبأتكما بتأويله قبل ان يأتيكما ذلكما مما علمني ربى انى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون - 37. واتبعت ملة آبائي إبراهيم واسحق ويعقوب مكان لنا ان نشرك بالله من شئ ذلك من فضل الله علينا
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست