(بحث روائي) في تفسير القمي وفي رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا) يعنى ليلا (أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون) فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم.
أقول: والرواية تتأيد بالآيات وتؤيد ما أسلفناه من البيان.
وفيه بإسناده عن الحسن بن موسى الخشاب، عن رجل عن حماد بن عيسى عمن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن قوله تبارك وتعالى: (وأسروا الندامة لما رأوا العذاب) قال: قيل له ما ينفعهم إسرار الندامة وهم في العذاب؟
قال: كرهوا شماتة الأعداء.
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين - 57. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون - 58. قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ء الله أذن لكم أم على الله تفترون - 59. وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون - 60.
وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال