وحى يوحى.
وعن الصادق عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) ما يقرب منه.
والقمي عن الرضا (عليه السلام) إن النجم رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن الباقر (عليه السلام) يقول ما ضل في علي (عليه السلام) وما غوى وما ينطق فيه عن الهوى وما كان ما قاله فيه إلا بالوحي الذي أوحي إليه.
وفي الكافي عنه (عليه السلام) والنجم إذا هوى قال أقسم بقبر محمد (صلى الله عليه وآله) إذا قبض ما ضل صاحبكم بتفضيله أهل بيته وما غوى وما ينطق عن الهوى يقول ما يتكلم بفضل أهل البيت بهواه وهو قول الله عز وجل إن هو إلا وحى يوحى.
وفي المجالس عن الصادق (عليه السلام) إن رضى الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله ألم ينسبوا نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) إلى أنه ينطق عن الهوى في ابن عمه علي (عليه السلام) حتى كذبهم الله فقال وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى.
(5) علمه شديد القوى قيل يعني والقمي يعني الله عز وجل.
(6) ذو مرة ذو حصافة في عقله ورأيه فاستوى فاستقام قيل يعني جبرئيل استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها فإنه روي ما رآه أحد من الأنبياء في صورته غير محمد (صلى الله عليه وآله) مرة في السماء ومرة في الأرض والقمي يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن الرضا (عليه السلام) ما بعث الله نبيا إلا صاحب مرة سوداء صافية.
(7) وهو بالأفق الا على قيل يعني جبرئيل (عليه السلام) والقمي يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(8) ثم دنا قيل يعني جبرئيل من رسول الله (صلى الله عليه وآله) والقمي يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ربه عز وجل فتدلى فزاد منه دنوا هذا تأويله وأصل التدلي