البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال (عليه السلام) لكني أنام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته.
وفي الاحتجاج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ولولا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين ولا تمجها آذان السامعين.
والعياشي عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل هل يجوز أن يزكي المرء نفسه قال نعم إذا اضطر إليه أما سمعت قول يوسف (عليه السلام) اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم وقول العبد الصالح وأنا لكم ناصح أمين.
(33) أفرأيت الذي تولى عن اتباع الحق والثبات عليه.
(34) وأعطى قليلا وأكدى وقطع العطاء في المجمع نزلت الآيات السبع يعني هذه وما بعدها في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن سعد أبي سعيد ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شئ فقال عثمان إن لي ذنوبا وإني أطلب بما أصنع رضا الله وأرجو عفوه فقال له عبد الله أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن النفقة فنزلت أفرأيت الذي تولى أي يوم أحد حين ترك المركز وأعطى قليلا ثم قطع النفقة إلى قوله وان سعيه سوف يرى فعاد عثمان إلى ما كان عليه.
(35) أعنده علم الغيب فهو يرى يعلم أن صاحبه يتحمل عنه.
(36) أم لم ينبأ بما في صحف موسى.
(37) وإبراهيم الذي وفى وفرو أتم ما امر به وبالغ بالوفاء بما التزمه على نفسه القمي قال وفى بما أمره الله به من الأمر والنهي وذبح ابنه.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل ما عنى بقوله وإبراهيم الذي وفى قال كلمات بالغ فيهن قيل وما هن قال كان إذا أصبح قال أصبحت وربي محمود وأصبحت لا اشرك بالله شيئا ولا أدعو معه إلها ولا أتخذ من دونه وليا ثلاثا وإذا أمسى قال ثلاثا قال فأنزل الله عز وجل في كتابه وإبراهيم الذي وفى.