قالوا كذلك قال ربك وإنما نخبرك به عنه إنه هو الحكيم العليم فيكون قوله حقا وفعله محكما.
(31) قال فما خطبكم أيها المرسلون لما علم أنهم ملائكة وأنهم لا ينزلون مجتمعين إلا لامر عظيم سأل عنه.
(32) قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين يعنون قوم لوط.
(33) لنرسل عليهم حجارة من طين يريد السجيل فإنه طين متحجر.
(34) مسومة مرسلة أو معلمة عند ربك للمسرفين المجاوزين الحد في الفجور.
(35) فأخرجنا من كان فيها في قرى قوم لوط من المؤمنين ممن آمن بلوط.
(36) فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين غير أهل بيت وهي منزل لوط.
كما في العلل عن النبي (صلى الله عليه وآله).
(37) وتركنا فيها آية علامة عبرة للسيارة للذين يخافون العذاب الأليم فإنهم المعتبرون بها وقد مضت هذه القصة في سورة الأعراف وهود والحجر مفصلة.
وفى موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين هو معجزاته كاليد والعصا.
(39) فتولى بركنه فأعرض عن الايمان به كقوله ونأى بجانبه أو فتولى بما كان يتقوى به من جنوده وقال سحر أي هو ساحر أو مجنون كأنه جعل ما ظهر عليه من الخوارق منسوبا إلى الجن وتردد في أنه حصل ذلك باختياره وسعيه أو بغيرهما.
(40) فأخذنه وجنوده فنبذناهم في اليم فأغرقناهم في البحر وهو مليم آت بما يلام عليه من الكفر والعناد.
(41) وفى عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم قيل سماها عقيما لأنها أهلكتهم