(8) إنكم لفي قول مختلف.
(9) يؤفك عنه من أفك يصرف عنه من صرف.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) لفي قول مختلف في أمر الولاية قال من أفك عن الولاية افك عن الجنة والقمي ما في معناه.
(10) قتل الخراصون الكذابون من أصحاب القول المختلف وأصله الدعاء بالقتل أجري مجرى اللعن القمي الخراصون الذين يخرصون الدين بآرائهم من غير علم ولا يقين.
(11) الذين هم في غمرة في جهل وضلال يغمرهم ساهون غافلون عما أمروا به.
(12) يسئلون أيان يوم الدين متى يكون يوم الجزاء أي وقوعه.
(13) يوم هم على النار يفتنون يحرقون ويعذبون.
(14) ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون يقال لهم هذا القول.
(15) إن المتقين في جنات وعيون.
(16) آخذين ما اتيهم ربهم قابلين لما أعطاهم راضين به ومعناه أن كل ما اتاهم حسن مرضي متلقى بالقبول إنهم كانوا قبل ذلك محسنين قد أحسنوا أعمالهم وهو تعليل لاستحقاقهم ذلك.
(17) كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ينامون تفسير لاحسانهم.
في الكافي والمجمع عن الصادق (عليه السلام) كانوا أقل الليالي يفوتهم لا يقومون فيها.
وفي التهذيب عن الباقر (عليه السلام) كان القوم ينامون ولكن كلما انقلب أحدهم قال الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.