والعصر وقد مضى فضيلة الوقتين.
(40) ومن الليل فسبحه وسبحه بعض الليل وأدبار السجود وأعقاب الصلاة وقرئ بالكسر من أدبرت الصلاة إذا انقضت.
في المجمع عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن هذه الآية فقال تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى وأدبار السجود فقال ركعتان بعد المغرب.
ومثله في المجمع عن النبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والحسن المجتبى (عليه السلام) والقمي عن الرضا (عليه السلام) قال أربع ركعات بعد المغرب.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) إنه الوتر من آخر الليل.
(41) واستمع يوم يناد المناد قيل للبعث وفصل القضاء والقمي قال يناد المنادي باسم القائم واسم أبيه (عليهما السلام) من مكان قريب بحيث يصل نداؤه إلى الكل على سواء.
(42) يوم يسمعون الصيحة بالحق القمي قال صيحة القائم من السماء ذلك يوم الخروج.
القمي عن الصادق (عليه السلام) قال هي الرجعة. (43) إنا نحن نحيى ونميت وإلينا المصير في الآخرة.
(44) يوم تشقق تتشقق وقرئ بالتخفيف الأرض عنهم سراعا مسرعين ذلك حشر بعث وجمع علينا يسير هين القمي قال في الرجعة.
(45) نحن أعلم بما يقولون تسلية للنبي (صلى الله عليه وآله) وتهديد لهم وما أنت عليهم بجبار بمسلط تقهرهم على الايمان أو تفعل بهم ما تريد وإنما أنت داع فذكر بالقرآن من يخاف وعيد فإنه لا ينتفع به غيره.