(22) وفى السماء رزقكم أسباب رزقكم وما توعدون قيل أي الجنة فإنها فوق السماء السابعة والقمي قال المطر ينزل من السماء فتخرج به أقوات العالم من الأرض وما توعدون من أخبار الرجعة والقيامة والاخبار التي في السماء.
وعن الحسن المجتبى (عليه السلام) أنه سئل عن أرزاق الخلائق فقال في السماء الرابعة تنزل بقدر وتبسط بقدر.
(23) فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون أي مثل نطقكم كما أنه لا شك لكم في أنكم تنطقون ينبغي أن لا تشكوا في تحقيق ذلك وقرئ مثل بالرفع.
(24) هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين.
(25) إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام عدل به إلى الرفع لقصد الثبات حتى تكون تحيته أكثر من تحيتهم وقرئ سلم قوم منكرون أي أنتم قوم منكرون.
(26) فراغ إلى أهله فذهب إليهم في خفية من ضيفه فإن من أدب المضيف أن يبادر بالقرى حذرا من أن يكفه الضيف أو يصير منتظرا فجاء بعجل سمين لأنه كان عامة ماله البقر.
(27) فقربه إليهم قال ألا تأكلون أي منه.
(28) فأوجس منهم خيفة فأضمر منهم خوفا لما رأى إعراضهم عن طعامه لظنه أنهم جاؤوه لشر قالوا لا تخف انا رسل ربك وبشروه بغلام هو إسحق عليم يكمل علمه إذا بلغ.
(29) فأقبلت امرأته سارة في صرة قيل في صيحة من الصرير.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) في جماعة والقمي مثله فصكت وجهها قيل فلطمت بأطراف الأصابع جبهتها فعل المتعجب والقمي أي غطته وقالت عجوز عقيم أي أنا عجوز عاقر فكيف ألد.