فيها ليلة القدر.
والقمي عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل تعرفون ليلة القدر فقال وكيف لا نعرف والملائكة يطوفون بنا فيها.
(4) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر القمي قال تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ويدفعون إليه ما قد كتبوه.
وعن الصادق (عليه السلام) قال إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله في تلك السنة الحديث وقد مر في سورة الرعد وفي الكافي ما في معناه.
وعنه (عليه السلام) إن الروح أعظم من جبرئيل وان جبرئيل أعظم من الملائكة وان الروح هو خلق أعظم من الملائكة أليس يقول الله تبارك وتعالى تنزل الملائكة والروح).
(5) سلم هي حتى مطلع الفجر القمي قال تحية تحيى بها الامام إلى أن يطلع الفجر.
وفي الكافي عن السجاد (عليه السلام) يقول يسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي سلامي من أول ما يهبطون إلى مطلع الفجر وفي دعائه لدخول شهر رمضان سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه وقرئ مطلع الفجر بكسر اللام.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) من قرأ انا أنزلناه في ليلة القدر فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله ومن قرأها سرا مرات محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه.