يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون وأنزل عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر جعل الله تعالى ليلة القدر لنبيه (صلى الله عليه وآله) خيرا من ألف شهر ملك بني أمية وفي معناه أخبار أخر فيه وفي غيره والقمي قال رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نومه كأن قرودا تصعد منبره فغمه ذلك فأنزل الله سورة القدر انا أنزلناه في ليلة القدر وما أدريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنو أمية ليس فيها ليلة القدر.
وفي المجمع عن ابن عباس قال ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل من بني إسرائيل انه حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر فعجب من ذلك عجبا شديدا وتمنى أن يكون ذلك في أمته فقال يا رب جعلت أمتي أقصر الأمم أعمارا وأقلها أعمالا فأعطاه الله ليلة القدر وقال ليلة القدر خير من ألف شهر الذي حمل الإسرائيلي السلاح في سبيل الله لك ولامتك من بعدك إلى يوم القيامة في كل رمضان.
في الكافي عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن قوله تعالى انا أنزلناه في ليلة مباركة قال نعم ليلة القدر وهي في كل سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر.
وعنه (عليه السلام) انه سئل عن ليلة القدر فقال التمسها ليلة إحدى وعشرين أو ليلة ثلاث وعشرين وفي رواية ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين قيل فإن اخذت انسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك فقال ثلاث وعشرون.
وعن أحدهما (عليهما السلام) ان علامتها ان يطيب ريحها وإن كانت في برد دفئت وإن كانت في حر بردت.
وفي رواية العامة لا حارة ولا باردة تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع.
وعن الصادق (عليه السلام) العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس