(17) فليدع ناديه أي أهل ناديه ليعينوه وهو المجلس الذي ينتدي فيه القوم روي أن أبا جهل مر برسول الله وهو يصلي فقال ألم أنهك فأغلظ له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال أبو جهل تهددني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا فنزلت والقمي قال لما مات أبو طالب نادى أبو جهل والوليد عليهما لعائن الله هلم فاقتلوا محمدا فقد مات الذي كان ناصره فقال الله فليدع ناديه.
(18) سندع الزبانية ليجروه إلى النار وهو في الأصل الشرط واحدها زبنية القمي قال كما دعا إلى قتل محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحن أيضا ندع الزبانية.
(19) كلا ردع أيضا للناهي لا تطعه وأثبت أنت على عبادة ربك واسجد ودم على سجودك واقترب وتقرب إلى ربك.
في الكافي والعيون عن الرضا (عليه السلام) أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد وذلك قوله تعالى واسجد واقترب.
وفي الفقيه عن الصادق (عليه السلام) وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) ما في معناه.
وفي الخصال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) إن العزائم أربع اقرأ باسم ربك الذي خلق والنجم وتنزيل السجدة وحم السجدة.
وزاد في المجمع وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض.
في العيون عن الرضا عن أبيه عن جده (عليهم السلام) إن أول سورة نزلت بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك وآخر سورة نزلت إذا جاء نصر الله.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) مثله في ثواب الأعمال والمجمع عنه (عليه السلام) من قرأ في يومه أو ليلته اقرأ باسم ربك ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا وبعثه الله شهيدا أو كان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).