قومك فهدى أي هداهم الله إلى معرفتك ووجدك عائلا فأغنى يقول بأن جعل دعاءك مستجابا.
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال من علي ربي وهو أهل المن وسئل الصادق (عليه السلام) لم أوتم النبي (صلى الله عليه وآله) عن أبويه فقال لئلا يكون لمخلوق عليه حق.
(9) فأما اليتيم فلا تقهر القمي قال أي لا تظلم والمخاطبة للنبي (صلى الله عليه وآله) والمعنى للناس.
(10) وأما السائل فلا تنهر أي لا تطرد (1).
(11) وأما بنعمة ربك فحدث قال بما أنزل الله عليك وأمرك به من الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية وبما فضلك الله به فحدث.
وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) معناه فحدث بما أعطاك الله وفضلك ورزقك وأحسن إليك وهداك.
وفي المحاسن عن الحسين بن علي (عليهما السلام) قال أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال فحدث بدينه وما أعطاه الله وما أنعم به عليه.
وعنه (عليه السلام) قال إذا أنعم الله على عبده بنعمة فظهرت عليه سمي حبيب الله محدثا بنعمة الله وإذا أنعم الله على عبده بنعمة فلم تظهر عليه سمي بغيض الله مكذبا بنعمة الله سبق ثواب قراءتها في سورة الشمس.