(6) وصدق بالحسنى بالكلمة الحسنة والمثوبة من الله.
والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال بالولاية وكذا قال في نظيره الآتي.
(7) فسنيسره لليسرى فسنوفقه حتى تكون الطاعة أيسر الأمور عليه.
(8) وأما من بخل بما امر به واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبى.
(9) وكذب بالحسنى.
(10) فسنيسره للعسرى فسنخذله حتى تكون الطاعة له أعمر شئ.
(11) وما يغنى عنه ماله إذا تردى إذا هلك القمي قال نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخلة في دار رجل وكان يدخل عليه بغير إذن فشكا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لصاحب النخلة بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة فقال لا أفعل فقال بعنيها بحديقة في الجنة فقال له لا افعل وانصرف فمضى إليه أبو الدحداح واشتراها منه واتى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة الحديقة التي قلت لهذا فلم يقبلها فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لك في الجنة حدائق وحدائق فأنزل الله في ذلك فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى يعني أبا الدحداح الآية.
ورواه في قرب الإسناد عن الرضا (عليه السلام) وفيه أن أبا الدحداح اشتراها منه بحائطه وأنه قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلك بدلها نخلة في الجنة قال فأما من اعطى يعني النخلة وصدق بالحسنى يعني بموعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ورواه في المجمع عن ابن عباس إلا أنه قال إن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال وكان الرجل إذا جاء فدخل الدار وصعد النخلة ليأخذ منها التمر فربما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الفقير فينزل الرجل من النخلة حتى يأخذ التمرة من أيديهم فإن وجدها في في أحدهم ادخل إصبعه حتى يخرج التمرة من فيه فشكا ذلك الرجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ثم ساق الحديث إلى أن قال فاشتراها منه أبو الدحداح بأربعين نخلة