وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) قال إن تتولوا يا معشر العرب يستبدل قوما غيركم يعني الموالي.
وعن الصادق (عليه السلام) قال قد والله ابدل بهم خيرا منهم الموالي وفيه روى إن أناسا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه وكان سلمان إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فضرب يده على فخذ سلمان فقال هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
وفي ثواب الأعمال عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة الذين كفروا لم يرتب أبدا ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبله الله تعالى بفقر أبدا ولا خوف من سلطان أبدا ولم يزل محفوظا من الشك والكفر أبدا حتى يموت فإذا مات وكل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره ويكون ثواب صلواتهم له ويشيعونه حتى يوقفونه موقف الامن عند الله تعالى ويكون في أمان الله وأمان محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي المجمع مثله بأدنى تفاوت.
وعنه (عليه السلام) من أراد أن يعرف حالنا وحال أعدائنا فليقرأ سورة محمد (صلى الله عليه وآله) فإنه يراها آية فينا وآية فيهم.