تصديقي بها في كتابه قلت المرء مخبو تحت لسانه فإذا تكلم ظهر فأنزل الله ولتعرفنهم في لحن القول.
وفي المجمع عن أبي سعيد الخدري قال لحن القول بغضهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال وكنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ببغضهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال وروي مثل ذلك عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
وعن عبادة بن الصامت قال كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإذا رأينا أحدهم لا يحبه علمنا أنه لغير رشده قال أنس ما خفي منافق على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد هذه الآية والله يعلم أعملكم فيجازيكم على حسب قصدكم إذ الأعمال بالنيات.
(31) ولنبلونكم بالامر بالجهاد وسائر التكاليف الشاقة حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين على مشاقها ونبلوا أخباركم عن إيمانكم وموالاتكم المؤمنين في صدقها وكذبها وقرئت الافعال الثلاثة بالياء ليوافق ما قبلها.
ونسبه في المجمع إلى الباقر (عليه السلام) أيضا وقرئ ونبلو بسكون الواو أي ونحن نبلو.
(32) إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله القمي قال عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى قال قطعوه في أهل بيته بعد أخذه الميثاق عليهم له لن يضروا الله شيئا بكفرهم وصدهم وسيحبط أعملهم.
(33) يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم.
في ثواب الأعمال عن الباقر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال الحمد لله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ومن قال الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة فقال رجل من قريش يا رسول الله إن شجرنا في الجنة لكثير قال نعم ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها وذلك أن الله تعالى يقول يا