ونسب في المجمع هذه القراءة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي الكافي والقمي عنه (عليه السلام) أنها نزلت في بني أمية.
(23) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم عن استماع الحق وأعمى أبصرهم فلا يهتدون سبيله.
(24) أفلا يتدبرون القرآن في المجمع عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) يعني أفلا يتدبرون القرآن فيقضون ما عليهم من الحق أم على قلوب أقفالها لا يصل إليها ذكر ولا ينكشف لها أمر وإضافة الاقفال إليها للدلالة على أقفال مناسبة لها مختصة بها لا تجانس الاقفال المعهودة.
في المحاسن عن الصادق (عليه السلام) إن لك قلبا ومسامع وأن الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا وهو قول الله عز وجل أم على قلوب أقفالها.
(25) إن الذين ارتدوا على أدبارهم إلى ما كانوا عليه من الكفر من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم سهل لهم وأملى لهم قيل وأمد لهم في الآمال والأماني ويأتي له معنى آخر وقرئ وأملي لهم أي وانا أملي لهم أي أمهلهم واملي لهم على البناء للمفعول (26) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم إسرارهم وقرئ على المصدر.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال فلان وفلان ارتدا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) قال نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله في علي سنطيعكم في بعض الامر قال دعوا بني أمية إلى