(9) وجمع الشمس والقمر في الغيبة عن القائم (عليه السلام) إنه سئل متى يكون هذا الامر إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم فقيل متى فقال في سنة كذا وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة ومعه عصا موسى وخاتم سليمان (عليه السلام) يسوق الناس إلى المحشر وقيل أريد بهذه الآيات ظهور امارات الموت.
(10) يقول الانسان يومئذ أين المفر يقوله قول الايس من وجدانه المتمني.
(11) كلا ردع عن طلب المفر لا وزر لا ملجأ مستعار من الجبل واشتقاقه من الوزر وهو الثقل.
(12) إلى ربك يومئذ المستقر إليه وحده وإلى حكمه ومشيئته موضع القرار.
وعن الباقر (عليه السلام) بما قدم من خير وشر وما اخر فما سن من سنة ليستن بها من بعده فإن كان شرا كان عليه مثل وزرهم ولا ينقص من وزرهم شيئا وإن كان خيرا كان له مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيئا.
(14) بل الانسان على نفسه بصيرة حجة بينة على أعمالها لأنه شاهد بها أو عين بصيرة بها فلا يحتاج إلى الانباء.
(15) ولو ألقى معاذيره ولو جاء بكل ما يمكن ان يعتذر به القمي قال يعلم ما صنع وان اعتذر.
وفي الكافي والعياشي عن الصادق (عليه السلام) قال ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنة ويستر شيئا أليس إذا رجع إلى نفسه يعلم أنه ليس كذلك والله عز وجل يقول بل الانسان على نفسه بصيرة إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية.
وعنه (عليه السلام) إنه تلا هذه الآية فقال ما يصنع الانسان أن يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم الله منه إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول من أسر سريرة ألبسه الله رداءها إن خيرا فخير وإن شرا فشر.