الكتاب والمؤمنون أي في ذلك وهو تأكيد للاستيقان وزيادة الايمان ونفي لما يعرض المتيقن حيثما عراه شبهة وليقول الذين في قلوبهم مرض شك أو نفاق والكافرون الجازمون في التكذيب ماذا أراد الله بهذا مثلا أي شئ أراد بهذا العدد المستغرب استغراب المثل كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وما يعلم جنود ربك أصناف خلقه على ما هم عليه إلا هو وما هي قيل وما سقر أو عدة الخزنة أو السورة.
وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) قال يعني ولاية علي (عليه السلام) إلا ذكرى للبشر إلا تذكرة لهم.
(32) كلا ردع لمن أنكرها أو انكار لان يتذكروا بها والقمر.
(33) والليل إذا دبر دبر بمعنى أدبر كقبل بمعنى أقبل أي ولى وانقضى وقيل دبر أي جاء في أثر النهار وقرئ إذا أدبر من الادبار.
(34) والصبح إذا أسفر أضاء.
(35) إنها لإحدى الكبر لإحدى البلايا الكبر في الحديث السابق قال الولاية.
(36) نذيرا للبشر إنذارا لهم أو منذرة.
(37) لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ليتقدم إلى الخير أو يتأخر عنه قال في الحديث السابق من تقدم إلى ولا يتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنها تقدم إلى سقر.
(38) كل نفس بما كسبت رهينة مرهون ة عند الله.
(39) إلا أصحاب اليمين فإنهم فكوا رقابهم بما أحسنوا من أعمالهم في الحديث السابق هم والله شيعتنا والقمي قال اليمين أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه شيعته.
(40) في جنات يتسائلون (41) عن المجرمين يسأل بعضهم بعضا أو يسألون غيرهم عن حالهم كقولك تداعيناه أي دعوناه.