خم فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي (عليه السلام) وما أراد أن يخبر رجعوا الناس فاتكى معاوية على المغيرة بن شعبة وأبي موسى الأشعري ثم أقبل يتمطى نحو أهله ويقول ما نقر لعلي بالولاية أبدا ولا نصدق محمدا (صلى الله عليه وآله) مقالته فأنزل الله جل ذكره فلا صدق ولا صلى الآيات فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر وهو يريد البراءة منه فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه أخذ بيد أبي جهل ثم قال له أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى فقال أبو جهل بأي شئ تهددني لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا أو اني لأعز أهل هذا الوادي فأنزل الله سبحانه كما قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(36) أيحسب الانسان أن يترك سدى مهملا القمي قال لا يحاسب ولا يعذب ولا يسئل عن شئ.
(37) ألم يك نطفة من منى يمنى.
(38) ثم كان علقة فخلق فسوى فسوى فقدره فعدله.
(39) فجعل منه الزوجين الصنفين الذكر والأنثى.
(40) أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى.
في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه لما نزلت هذه الآية قال سبحانك اللهم بلى.
قال وهو المروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام) وفي العيون عن الرضا (عليه السلام) إنه إذا قرأ هذه السورة قال عند فراغها ذلك.
وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) من أدمن قراءة لا اقسم وكان يعمل بها بعثه الله مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قبره في أحسن صورة ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان.