الخلقة وشدة الأسر يعني النشأة الآخرة والمراد تبديلهم بغيرهم ممن يطيع في الدنيا.
(29) إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا تقرب إليه بالطاعة.
في الكافي عن الكاظم (عليه السلام) قال الولاية.
(30) وما تشاؤن إلا أن يشاء الله.
في الخرائج عن القائم (عليه السلام) إنه سئل عن المفوضة قال كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله عز وجل فإذا شاء شئنا ثم تلا هذه الآية وقرئ يشاؤن بالياء إن الله كان عليما حكيما لا يشاء إلا ما يقتضيه علمه وحكمته.
(31) يدخل من يشاء في رحمته بالهداية والتوفيق للطاعة.
في الكافي عن الكاظم (عليه السلام) قال في ولايتنا والظالمين أعد لهم عذابا أليما.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) من قرأ هل أتى على الانسان كل غداة خميس زوجه الله من الحور العين ثمانمأة عذراء وأربعة آلاف ثيب وكان مع محمد (صلى الله عليه وآله).
وفي الأمالي عن الهادي (عليه السلام) من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداء هل أتى على الانسان ثم قرأ فوقهم الله شر ذلك اليوم الآية.