فناظرة بم يرجع المرسلون أي منتظرة.
(24) ووجوه يومئذ باسرة شديدة العبوس.
(25) تظن أن يفعل بها فاقرة داهية تكسر الفقار.
(26) كلا ردع على إيثار الدنيا على الآخرة إذا بلغت التراقي القمي قال يعني النفس إذا بلغت الترقوة.
(27) وقيل من راق قال يقال له من يرقيك.
(28) وظن أنه الفراق علم أنه الذي نزل به فراق الدنيا ومحابها.
(29) والتفت الساق بالساق التوت شدة فراق الدنيا بشدة خوف الآخرة.
(30) إلى ربك يومئذ المساق القمي قال يساقون إلى الله.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية فقال ذلك ابن آدم إذا حل به الموت قال هل من طبيب أنه الفراق أيقن بمفارقة الأحبة قال والتفت الساق بالساق التفت الدنيا بالآخرة إلى ربك يومئذ المساق قال المصير إلى رب العالمين.
(31) فلا صدق ما يجب تصديقه ولا صلى ما فرض عليه.
(32) ولكن كذب وتولى عن الطاعة.
(33) ثم ذهب إلى أهله يتمطى يتبختر افتخارا بذلك من المط.
(34) أولى لك فأولى قيل أي ويل لك.
(35) ثم أولى لك فأولى أي يتكرر ذلك عليك مرة بعد أخرى.
وفي العيون عن الجواد (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية فقال يقول الله عز وجل بعدا لك من خير الدنيا وبعدا لك من خير الآخرة والقمي قال كان سبب نزولها إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا إلى بيعة علي (عليه السلام) يوم غدير