(50) كأنهم حمر مستنفرة.
(51) فرت من قسورة شبههم في إعراضهم ونفارهم عن استماع الذكر بحمر نافرة فرت من أسد.
(52) بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة قراطيس تنشر وتقرأ قيل وذلك لأنهم قالوا للنبي (صلى الله عليه وآله) لن نتبعك حتى تأتي كلا منا بكتاب من السماء فيه من الله إلى فلان اتبع محمدا (صلى الله عليه وآله).
والقمي عن الباقر (عليه السلام) وذلك أنهم قالوا يا محمد قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه وكفارته فنزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال يسألك قومك سنة بني إسرائيل في الذنوب فإن شاؤوا فعلنا ذلك بهم وأخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل فزعموا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كره ذلك لقومه.
(53) كلا ردع عن اقتراحهم الآيات بل لا يخافون الآخرة فلذلك أعرضوا عن التذكرة.
(54) كلا ردع عن إعراضهم إنه تذكرة وأي تذكرة.
(55) فمن شاء ذكره.
(56) وما يذكرون إلا أن يشاء الله وقرئ بالتاء هو أهل التقوى حقيق بأن يتقى عقابه وأهل المغفرة حقيق بأن يغفر لعباده في التوحيد عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال قال الله تبارك وتعالى أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة وقال (عليه السلام) إن الله تبارك وتعالى اقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) من قرأ في الفريضة سورة