قال وروي أيضا ان أوقات الجنة كغدوات الصيف لا يكون فيه حر ولا برد.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام عن) النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث يصف فيه أهل الجنة قال ويتنعمون في جناتهم في ظل ممدود في مثل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وأطيب من ذلك.
(31) وماء مسكوب القمي أي مرشوش.
(32) وفاكهة كثيرة. (33) لا مقطوعة ولا ممنوعة ولا يمنع أحد من أخذها القمي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لما دخلت الجنة رأيت في الجنة شجرة طوبى أصلها في دار علي (عليه السلام) وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فنن منها أعلاها أسفاط حلل من سندس وإستبرق يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط في كل سفط مائة حلة ما فيها حلة تشبه الأخرى على ألوان مختلفة وهو ثياب أهل الجنة وسطها ظل ممدود في عرض الجنة وعرض الجنة كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مأتي عام فلا يقطعه وذلك قوله وظل ممدود وأسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متدل في بيوتهم يكون في القضيب منها مأة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار الدنيا ومما لم تروه وما سمعتم به وما لم تسمعوه مثلها وكلما يجتني منه شئ ينبت مكانها أخرى لا مقطوعة ولا ممنوعة.
وفي الاحتجاج عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل من أين قالوا إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها قال نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شيئا وقد امتلأت منه الدنيا سراجا.
وفي البصائر عنه (عليه السلام) في هذه الآية إنه والله ليس حيث يذهب الناس إنما هو العالم وما يخرج منه.
(34) وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة وحشوها المسك والعنبر والكافور.