وفي الجوامع عن النبي (صلى الله عليه وآله) هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز شمطاء رمصاء جعلهن الله بعد الكبر أترابا على ميلاد واحد في الاستواء كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا.
(38) لأصحاب اليمين القمي أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).
(39) ثلة من الأولين قال من الطبقة التي كانت مع النبي (صلى الله عليه وآله).
(40) وثلة من الآخرين قال بعد النبي (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة.
وعن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنها فقال ثلة من الأولين حزقيل مؤمن آل فرعون وثلة من الآخرين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وفي المجمع عن جماعة من المفسرين أي جماعة من الأمم الماضية التي كانت قبل هذه الأمة وجماعة من مؤمني هذه الأمة.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) مرفوعا إن جميع الثلتين من أمتي ثم أيد القول الأول بقو له إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ثم تلا هذه الآية.
وفي الخصال عنه (صلى الله عليه وآله) أهل الجنة مائة وعشرون صفا هذه الأمة منها ثمانون صفا.
(41) وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال.
(42) في سموم في حر نار ينفذ في المسام وحميم ماء متناه في الحرارة.
(43) وظل من يحموم من دخان أسود.
(44) لا بارد كسائر الظل ولا كريم ولا نافع القمي قال الشمال أعداء آل محمد صلوات الله عليهم وأصحابهم الذين والوهم في سموم وحميم قال السموم اسم النار والحميم ماء قد حمى وظل من يحموم قال ظلمة شديدة الحر لا بارد ولا كريم قال ليس بطيب.
(45) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين منهمكين في الشهوات.