أولئك المقربون) (1). قال: أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة (2) الذي عنى، حيث قال: (لم نك من المصلين)، أي: لم نك من أتباع السابقين) (3) وفي أخرى: (يعني أنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده، ولم نصل عليهم) (4).
(ولم نك نطعم المسكين): ما يجب إعطاؤه. القمي: حقوق آل محمد صلى الله عليه وآله من الخمس (5).
(وكنا نخوض مع الخائضين): نشرع في الباطل مع الشارعين فيه.
(وكنا نكذب بيوم الدين) أي: وكنا بعد ذلك كله مكذبين بالقيامة. وتأخيره لتعظيمه.
(حتى أتانا اليقين): الموت.
(فما تنفعهم شفاعة الشافعين) لو شفعوا لهم جميعا.
(فما لهم عن التذكرة معرضين) قال: (أي: عن الولاية معرضين) (8).
(كأنهم حمر مستنفرة).
(فرت من قسورة). شبههم في إعراضهم ونفارهم عن استماع الذكر بحمر نافرة فرت من أسد.
(بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة) قال: (وذلك انهم قالوا يا محمد! قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه وكفارته، فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال: يسألك قومك سنة بني