القمي: يقدم الذنب ويؤخر التوبة، ويقول: سوف أتوب (3).
(يسأل أيان يوم القيامة): متى يكون؟ استبعادا واستهزاء.
(فإذا برق البصر): تحير فزعا. القمي: يبرق البصر فلا يقدر أن يطرف (4).
(وخسف القمر): ذهب ضوؤه.
(وجمع الشمس والقمر).
ورد: إنه سئل: متى يكون هذا الأمر؟ فقال: (إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر، واستدار بهما الكواكب والنجوم. فقيل: متى؟ فقال: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة، معه عصا موسى وخاتم سليمان يسوق الناس إلى المحشر) (5).
وقيل: أريد بهذه الآيات ظهور أمارات الموت (6).
(يقول الإنسان يومئذ أين المفر): يقوله قول الآيس من وجدانه المتمني.
(كلا) ردع عن طلب المفر (لا وزر): لا ملجأ.
(إلى ربك يومئذ المستقر): إليه وحده، وإلى حكمه ومشيئته موضع القرار.
(ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) قال: (بما قدم من خير وشر وما أخر، فما سن من سنة ليستن بها من بعده، فإن كان شرا كان عليه مثل وزرهم ولا ينقص من وزرهم شيئا، وإن كان خيرا كان له مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيئا) (7).
(بل الإنسان على نفسه بصيرة): حجة بينة على أعمالها، لأنه شاهد بها أو عين بصيرة بها، فلا يحتاج إلى الأنباء.
(ولو ألقى معاذيره): ولو جاء بكل ما يمكن أن يعتذر به. القمي: يعلم ما صنع وإن اعتذر.