الله رسوله الذي يرتضيه، بما كان قبله من الأخبار وما يكون بعده من أخبار القائم والرجعة والقيامة (1).
وقيل: رصدا، أي: حرسا من الملائكة، يحرسونه من اختطاف الشياطين وتخاليطهم (2).
(ليع لم أن قد أبلغوا) قيل: أي: ليعلم النبي الموحى إليه: أن قد أبلغ جبرئيل والملائكة النازلون بالوحي، أو ليعلم الله: أن قد أبلغ الأنبياء. بمعنى ليتعلق علمه به موجودا (3).
(رسالات ربهم) كما هي محروسة عن التغيير (وأحاط بما لديهم) بما عند الرسل (وأحصى كل شئ عددا) حتى القطر والرمل.