إسرائيل في الذنوب، فإن شاؤوا فعلنا ذلك بهم، وأخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كره ذلك لقومه) (1).
(كلا) ردع عن اقتراحهم. بل لا يخافون الآخرة فلذلك أعرضوا عن التذكرة.
(كلا) ردع عن إعراضهم. (إنه تذكرة).
(فمن شاء ذكره).
(وما يذكرون إلا أن يشاء الله) هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
قال: (قال الله تعالى: أنا أهل أن أتقى، ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة) (2).