لتنزل علينا، فتطأ فرشنا، أما تقرأ كتاب الله تعالى:) إن الذين قالوا ربنا الله (الآية) (1).
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله): إلى عبادته وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين). ورد: (إنها في علي عليه السلام) (2).
(10) - بصائر الدرجات: 91، الباب: 17، الحديث: 3، عن أبي جعفر عليه السلام.
(11) - العياشي 1: 279، الحديث: 286، عن أبي جعفر عليه السلام، بالمضمون.
(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) في الجزاء وحسن العاقبة. و (لا) الثانية مزيدة لتأكيد النفي. (إدفع بالتي هي أحسن): ادفع السيئة حيث اعترضتك بالتي هي أحسن منها، وهي الحسنة، على أن المراد بالأحسن: الزائد مطلقا، أو بأحسن ما يمكن دفعها به من الحسنات. القمي: ادفع سيئة من أساء إليك بحسنتك (3).
وورد: (الحسنة: التقية، والسيئة: الإذاعة) (4).
(فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم) أي: إذا فعلت ذلك، صار عدوك المشاق، مثل الولي الشفيق.
(وما يلقاها): وما يلقى هذه السجية، وهي مقابلة الإساءة بالإحسان (إلا الذين صبروا) فإنها تحبس النفس عن الانتقام. قال: (إلا الذين صبروا في الدنيا على الأذى) (5).
(وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) يعني من الخير وكمال النفس.
(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ): نخس (6)، شبه به وسوسته (فاستعذ بالله) من شره ولا تطعه (إنه هو السميع) لإستعاذتك (العليم) بنيتك.
القمي: المخاطبة لرسول الله صلى الله عليه وآله، والمعني للناس (7).