محيص): مهرب.
(لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) القمي: أي: لا يمل ولا يعيا من أن يدعو لنفسه بالخير (1). (وإن مسه الشر فيؤوس قنوط): يائس من روح الله وفرجه.
(ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي): حقي أستحقه (وما أظن الساعة قائمة): تقوم (ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى): ولئن قامت على التوهم، كان لي عند الله الحالة الحسنى من الكرامة، وذلك لاعتقاده أن ما أصابه من نعم الدنيا فالإستحقاق لا ينفك عنه. (فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ).
(وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض) عن الشكر (ونئا بجانبه): وانحرف عنه وذهب بنفسه، وتباعد عنه بكليته تكبرا، والجانب مجاز عن النفس. (وإذا مسه الشر) كالفقر والمرض والشدة (فذو دعاء عريض): كثير.
(قل أرأيتم): أخبروني (إن كان من عند الله) أي: القرآن (ثم كفرتم به) من غير نظر واتباع دليل (من أضل ممن هو في شقاق بعيد): من أضل منكم، فوضع الموصول موضع الضمير شرحا لحالهم، وتعليلا لمزيد ضلالهم.
(سنريهم اياتنا في الآفاق وفي أنفسهم). قال: (نريهم (2) في أنفسهم المسخ، ونريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق) (3).
وفي رواية: (خسف ومسخ وقذف) (4).