(إلا عجوزا في الغابرين).
(ثم دمرنا الآخرين) قد مضى تفسيرها (1).
(وإنكم لتمرون عليهم مصبحين).
(وبالليل أفلا تعقلون): أفليس فيكم عقل تعتبرون به؟
سئل عن هذه الآية، فقال: (تمرون عليهم في القرآن، إذا قرأتم القرآن يقرأ ما قص الله عليكم من خبرهم) (2).
(وإن يونس لمن المرسلين).
(إذ أبق): هرب، وأصل الإباق: الهرب من السيد، لكن لما كان هربه من قومه بغير إذن ربه حسن إطلاقه عليه. (إلى الفلك المشحون): المملوء.
(فساهم): فقارع أهله (فكان من المدحضين): فصار من المغلوبين بالقرعة.
(فالتقمه الحوت وهو مليم): داخل في الملامة.
ورد: (إنه لما ركب مع القوم فوقفت السفينة في اللجة، واستهموا فوقع السهم على يونس ثلاث مرات، قال: فمضى يونس إلى صدر السفينة، فإذا الحوت فاتح فاه، فرمى بنفسه) (3).
(فلولا أنه كان من المسبحين). (للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).
(فنبذناه بالعراء): بالمكان الخالي عما يغطيه من شجر أو نبت (وهو سقيم) قال (وقد ذهب جلده ولحمه) (4).
(وأنبتنا عليه شجرة من يقطين). قال: (وهي الدبا، فأظلته من الشمس،