فسكن، ثم أمر الله الشجرة فتنحت عنه ووقعت الشمس عليه، فجزع، فأوحى الله إليه: يا يونس لم لم ترحم مائة ألف أو يزيدون وأنت تجزع من ألم ساعة؟ قال: يا رب عفوك عفوك. فرد الله عليه بدنه، ورجع إلى قومه فآمنوا به) (1).
(وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون). وفي قراءتهم عليهم السلام: (ويزيدون) (2) بالواو.
قال: (يزيدون ثلاثين ألفا) (3).
(فامنوا فمتعناهم إلى حين): إلى أجلهم المقضي.
(فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون) القمي: قالت قريش: إن الملائكة هم بنات الله! فرد الله عليهم (4).
(أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون). (ألا إنهم من إفكهم ليقولون).
(ولد الله وإنهم لكاذبون) فيما يتدينون به.
(أصطفى البنات على البنين). (مالكم كيف تحكمون). (أفلا تذكرون).
(أم لكم سلطان مبين): حجة واضحة.
(فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين).
(وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا). القمي: يعني أنهم قالوا: الجن بنات الله (5).
وقيل: يعني الملائكة سموا بها لاستتارهم (6). وقيل: قالوا: إن الله صاهر الجن فخرجت