التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ١٠٥٦
أحسن الخالقين): وتتركون عبادته.
(الله ربكم ورب ابائكم الأولين).
(فكذبوه فإنهم لمحضرون) أي: في العذاب.
(إلا عباد الله المخلصين). (وتركنا عليه في الآخرين).
(سلام على إل ياسين) قيل: هو لغة في إلياس، كسينا وسينين (1). وفي قراءتهم عليهم السلام: (آل يس) (2). وكذا في قراءة جماعة من العامة (3)، لأنهم وجدوه مفصولا في مصحف إمامهم.
قال: (يس محمد، ونحن آل يس) (4).
وفي رواية: (إن الله سمى النبي بهذا الاسم حيث قال: (يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين) لعلمه أنهم يسقطون: (سلام على آل محمد) كما أسقطوا غيره) (5).
ويؤيد القراءة الأولى ما بعد هذه الآية ونظم سائر القصص، وقيل: (يس) اسم أبي إلياس (6).
(إنا كذلك نجزي المحسنين).
(إنه من عبادنا المؤمنين).
(وإن لوطا لمن المرسلين).
(إذ نجيناه وأهله أجمعين).

(١) - البيضاوي ٥: ١١.
(٢) - عيون أخبار الرضا عليه السلام ١: ٢٣٧، الباب: ٢٣، الحديث: ١.
(٣) - البيضاوي ٥: ١١، معالم التنزيل (للبغوي) ٤: ٤١، عن نافع وابن عامر، جامع البيان (للطبري) ٢٣: ٦١، عن قراء المدينة.
(٤) - معاني الأخبار: ١٢٢، الحديث: ٢، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(٥) - الاحتجاج ١: ٣٧٧، عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(6) - الكشاف 3: 352، البيضاوي 5: 11.
(١٠٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1051 1052 1053 1054 1055 1056 1057 1058 1059 1060 1061 ... » »»
الفهرست