وفي الحديث النبوي: (أنا ابن الذبيحين يعني إسماعيل وعبد الله) (1). كما ورد في معناه (2).
وأما الوجه فيما ورد: (إن الذبيح إسحاق فهو: أنه تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه وكان يصبر لأمر الله ويسلم له كصبر أخيه وتسليمه، فينال بذلك درجته في الثواب، فعلم الله ذلك من قلبه، فسماه بين ملائكته ذبيحا، لتمنيه ذلك). كذا ورد (3).
(وتركنا عليه في الآخرين).
(سلام على إبراهيم) سبق بيانه (4).
(كذلك نجزي المحسنين). (إنه من عبادنا المؤمنين). (وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين).
(وباركنا عليه وعلى إسحق): أفضنا عليهم بركات الدين والدنيا (ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين).
(ولقد مننا على موسى وهارون). (ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم). (ونصرناهم فكانوا هم الغالبين). (واتيناهما الكتاب المستبين).
(وهديناهما الصراط المستقيم). (وتركنا عليهما في الآخرين). (سلام على موسى وهارون). (إنا كذلك نجزي المحسنين). (إنهما من عبادنا المؤمنين). (وإن إلياس لمن المرسلين).
(إذ قال لقومه ألا تتقون).
(أتدعون بعلا): أتعبدونه وتطلبون منه الخير، وهو اسم صنم لهم (وتذرون