الدين (1). والقمي: أي: دعاء (2). قيل: إنه يصوم يوما ويفطر يوما، ويقوم نصف الليل (3).
(إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والاشراق): حين تشرق الشمس، أي:
تضئ ويصفو شعاعها.
(والطير محشورة كل له أواب): كل من الجبال والطير لأجل تسبيحه رجاع إلى التسبيح. وقد مر بيانه في سورتي الأنبياء وسبأ (4).
(وشددنا ملكه): قويناه بالهيبة والنصرة وكثرة الجنود (واتيناه الحكمة وفصل الخطاب).
قال: (هو قوله: البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه) (5).
وفي رواية: (هو معرفة اللغات) (6).
(وهل أتاك نبأ الخصم) فيه تعجيب وتشويق إلى استماعه، (إذ تسوروا المحراب): إذ تصعدوا سور الغرفة.
(إذ دخلوا على داوود ففزع منهم) لأنهم نزلوا عليه من فوق في يوم الاحتجاب والحرس على الباب (قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط): ولا تجر في الحكومة (واهدنا إلى سواء الصراط): إلى وسطه، وهو العدل.
(إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة). النعجة هي الأنثى من الضأن، وقد يكنى بها عن المرأة. (فقال أكفلنيها): ملكنيها (وعزني في الخطاب):