عمرو بن عبد ود) (1). * (وكان الله قويا) * على إحداث ما يريده * (عزيزا) * غالبا على كل شئ.
* (وأنزل الذين ظاهروهم) *: ظاهروا الأحزاب * (من أهل الكتاب) * القمي: يعني بني قريظة (2). * (من صياصيهم) *: من حصونهم * (وقذف في قلوبهم الرعب) *: الخوف * (فريقا تقتلون وتأسرون فريقا) *.
* (وأورثكم أرضهم وديارهم) *: مزارعهم وحصونهم * (وأموالهم) *: نقودهم ومواشيهم وأثاثهم * (وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شئ قديرا) *. وذلك أنه لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة واللواء معقود، أراد أن يغتسل من الغبار، فناداه جبرئيل عليه السلام:
ما وضعت الملائكة لأمتها (3)، فكيف تضع لامتك! إن الله يأمرك أن لا تصلي العصر إلا ببني قريظة، فإني متقدمكم ومزلزل بهم حصنهم، إنا كنا في آثار القوم نزجرهم زجرا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام بين يديه مع الراية العظمى، وأنزل العسكر حول حصنهم، فحاصرهم ثلاثة أيام، فجزعوا وأكثروا عليه، فأنزلهم على حكم سعد بن معاذ فرضوا بذلك، فحكم سعد: أن يقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم، وتقسم غنائمهم وأموالهم بين المهاجرين والأنصار. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قد حكمت بقول الله عز وجل فوق سبعة أرقعة (4). هذا ملخص ما ذكره القمي (5).
* (يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا) *: السعة والتنعم فيها * (وزينتها) *: وزخارفها * (فتعالين أمتعكن) *: أعطكن المتعة * (وأسرحكن سراحا جميلا) *: