* (إلا قليلا) *.
* (أشحة عليكم) * بخلاء بالمعاونة أو النفقة أو الظفر أو الغنيمة * (فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم) * في أحداقهم * (كالذي يغشى عليه من الموت) *: من معالجة سكرات الموت، خوفا ولواذا بك * (فإذا ذهب الخوف) * وحيزت الغنائم * (سلقوكم) *: ضربوكم * (بألسنة حداد) *: ذربة (1) يطلبون الغنيمة، والسلق: البسط بقهر، باليد أو باللسان. * (أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا) * إخلاصا * (فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا) *.
القمي: نزلت هذه الآية في الثاني لما قال لعبد الرحمن بن عوف: هلم ندفع محمدا إلى قريش ونلحق نحن بقومنا (2).
* (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا) * أي: هؤلاء لجبنهم يظنون أن الأحزاب لم ينهزموا، وقد انهزموا * (وإن يأت الأحزاب) * كرة ثانية * (يودوا لو أنهم بأدون في الاعراب) *:
تمنوا أنهم خارجون إلى البدو وحاصلون بين الاعراب * (يسألون) * كل قادم من جانب المدينة * (عن أنبائكم) *: عما جرى عليكم * (ولو كانوا فيكم) * هذه الكرة ولم يرجعوا إلى المدينة، وكان قتال * (ما قاتلوا إلا قليلا) * رياء وخوفا عن التعيير.
* (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) * في أفعاله وأخلاقه، كثباته في الحرب ومقاساته للشدائد وغير ذلك * (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) *. قرن بالرجاء كثرة الذكر المؤدية إلى ملازمة الطاعة، فإن المؤتسي بالرسول من كان كذلك.
* (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما) *. روي: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (سيشتد الامر