الحنجرة، وهي منتهى الحلقوم. * (وتظنون بالله الظنونا) *: الأنواع من الظن.
* (هنالك ابتلى المؤمنون) *: اختبروا، فظهر المخلص من المنافق، والثابت من المتزلزل. * (وزلزلوا زلزالا شديدا) * من شدة الفزع.
* (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله) * من الظفر وإعلاء الدين * (إلا غرورا) *: وعدا باطلا.
* (وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب) *: أهل المدينة * (لا مقام لكم) *: لا موضع قيام لكم * (فارجعوا) * إلى منازلكم هاربين * (ويستأذن فريق منهم النبي) * للرجوع * (يقولون إن بيوتنا عورة) *: غير حصينة، وأصلها الخلل * (وما هي بعورة) * قال: (بل هي رفيعة السمك (1) حصينة) (2). وفي رواية: (وكانت بيوتهم في أطراف البيوت حيث ينفرد الناس، فأكذبهم. قال (وما هي بعورة)) (3). إن يريدون إلا فرارا) * من القتال.
* (ولو دخلت عليهم من أقطارها) *: من جوانبها * (ثم سئلوا الفتنة) *: الردة ومقاتلة المسلمين * (لأتوها) *: لأعطوها * (وما تلبثوا بها) * بالفتنة، أي بإعطائها * (إلا يسيرا) *.
* (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسؤولا) *.
* (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا) *.
* (قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا) * ينفعهم * (ولا نصيرا) * يدفع الضر عنهم.
* (قد يعلم الله المعوقين منكم) *: المثبطين (4) عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وهم المنافقون * (والقائلين لإخوانهم هلم إلينا) *: قربوا أنفسكم إلينا ولا يأتون البأس) *: ولا يقاتلون